google.com, pub-5256078404460534, DIRECT, f08c47fec0942fa0
ايوتيك ايوتيك
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

تسريب مفزع عن أدسنس، وجوجل تنفي !



تسريب مفزع عن أدسنس، وجوجل تنفي !































وكأنّ ناشري إعلانات أدسنس تنقصهم الأخبار المُقلقة من أدسنس! فمنذ أيام سرّب أحد موظفيه (الذي لم يتم التحقّق من هويته بعد) ما يمكن وصفه بالـ (فضيحه) في حالة ثبوته. ورغم مبادرة جوجل بالنفي سريعاً، إلّا أنها النار التي لابد لها من دخان. إليكم بالمزيد من التفاصيل ..
فوجئ عديدون بقيام أحد الأشخاص يوم 29/04 الماضي بنشر موضوع مطوّل على موقع pastebin.com حول السياسات التي تنتهجها أدسنس مع ناشريها، وأنها "تسرق" أرباح الناشرين بإغلاقها للحسابات التي تحقق مبالغ كبيرة شهرياً بشكل (ممنهج).
- ملخص التسريبات

بدأ كلامه بالإشارة إلى أنه يعمل لدي أدسنس منذ 2009 كموظف مسؤول عن التعامل مع حسابات الناشرين، وأن الأمور كانت على ما يرام إلى أن صدرت الأوامر ب "شد الأحزمة" تعويضاً لبعض الخسائر المادية وذلك باتخاذ اجراءات "مراقبة جودة" أكثر تشدداً مع الناشرين.
بدَأَت أولى حملات حظر الحسابات - والكلام ما زال على لسان "الموظّف المزعوم" - في مارس 2009 واستمرّت حتى أبريل 2012 والذي حدثت به أكبر عدد من عمليات الحظر على الإطلاق حيث لم يتم حتّى التحقّق من أو مراجعة تلك الحسابات التي تم حظرها!
وتجنّباً لإجراءات قانونية تم اتخاذها من بعض الناشرين المتضررين، قامت جوجل باستحداث سياسة جديدة في ديسمبر 2012 تُسمّى Adsense Quality Control Color Codes أو ما يعرف بسياسة الرموز اللونية، وفيها تمّ تقسيم حسابات الناشرين إلى 4 أنواع:
المجموعة الحمراء
وهي الحسابات التي تُحقّق 10 آلاف دولار شهرياً أو أكثر، حيث يتم مراقبتها عن طريق فريق مُخصّص وتصيّد أي خطأ للتعامل مع تلك الحسابات بالحظر (مالم تكن ضمن المجموعة الخضراء) دون إبدء الأسباب إلا في حالة طلب ذلك من الممثل القانوني للناشر رسمياً من جوجل.
المجموعة الصفراء
وفيها يتم تصنيف الحسابات التي تتجاوز ال 5 آلاف دولار شهرياً بأنها (للمراجعه)، ويتم التعامل معها كما الحال مع سابقتها.
المجموعة الزرقاء
وهي الحسابات التي يتجاوز ربحها الشهري الألف دولار، حيث تُصنّف على أنها (للمراجعة المحتملة)، وفيها تحدث أغلب حالات الحظر خاصة قرب استلام الارباح.
المجموعة الخضراء
وتشمل الحسابات التي (لا تُمَس) ولا يتم (إزعاجها)، والتي قد يتسبب إغلاقها في حدوث مشكلات من ناحية السمعة لأدسنس كحسابات المواقع ذائعة الصيت. أيضاً تضم تلك المجموعة حسابات العاملين بجوجل حتى من ترك العمل بها منهم. هذه المجموعة من الحسابات يمكن أن ترتكب خروقات لسياسات أدسنس ولا يتم معاقبتها.
كان ما سبق هو أهم ما جاء بالتسريب. يمكنك الإطلاع عليه كاملاً من هنا.
- جوجل تنفي

جاء رد جوجل سريعاً بالنفي القطعي، ووصف تلك التسريبات بأنها "خيال وإدّعاء"، وأن سياسة الرموز اللونية لاوجود لها من الأساس، وأن فريق أدسنس وأنظمتهم الآليه تعمل على حماية المعلنين والناشرين والزوّار.
أضافت أيضاً أن جميع الناشرين الذين يسجلون بأدسنس قد وافقوا على الشروط والسياسات التي تضمن جودة شبكتهم الإعلانية للزوار والمعلنين وباقي الناشرين الآخرين، وفي حال اكتشاف أي خروقات لتلك السياسات فإنّه يتم التدخل لحظر الحسابات في بعض الأحيان، وإعادة الأرباح للمعلنين المتضررين.
- تعقيب المدونة

لاغبار على كمّ المشاكل التي يقع بها ناشروا أدسنس من إغلاق لحسابات دون مبرر، والتي تدفع البعض بين الحين والآخر لإطلاق شائعات من قبيل "جوجل تكره العرب" .. "أدسنس لم تعد تقبل طلبات انضمام من بلدان بعينها" .. إلخ. لذا، فتسريب كهذا -سواء أكان صحيحاً أم لا- فهو كالنار التي لا بد لها من دخان .. وقد يدفع عديدين ممن تضررت حساباتهم إلى تصديقه، واستغلاله من قبل الخدمات المنافسة للتشكيك في مصداقية أدسنس مع ناشريها. فإلى أي مَنحى ستأخذنا تلك التسريبات؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمه.
وأنت عزيزي القارئ، كيف ترى ذلك التسريب ؟ .. ألقاك في التعليقات.











Related Posts with Thumbnails
Original Article

عن الكاتب

mohamed salama

مهندس ميكاترونكس و مصمم جرافيكس و مطور صفحات الويب و لي خبره في التسويق الالكتروني و السوشيال الميديا

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

ايوتيك